العصب الخامس والحالة النفسية – تجربتي مع العصب الخامس
Last Updated on: 31st مايو 2024, 08:34 م
أوضحت الدراسات أن هناك علاقة وثيقة بين العصب الخامس والحالة النفسية؛ فعادة يعاني الشخص كثير التوتر والقلق ألم شديد كضربة كهربائية على هيئة نوبات تصيب منطقة الوجه وتستمر لعدة ثوان في كل مرة تحدث من حين لآخر، وتلك العلامات تدل على إصابته بالتهاب العصب الخامس.
العلاقة بين ألم العصب الخامس والحالة النفسية
يعد العصب الخامس أحدى الأعصاب التي تتكون أسفل الدماغ، ويعرف بأنه من الأعصاب القحفية ويطلق عليه أيضًا اسم العصب ثلاثي التوائم، تكمن أهميته في مسؤوليته عن نقل الإشارات العصبية الخاصة بالإحساس من الوجه إلى الدماغ، فهو المسؤول عن الوظائف الحركية والحسية أيضًا، ويتكون من ثلاثة فروع أساسية، وهم:
- العصب العيني.
- عصب الفك العلوي.
- عصب الفك السفلي.
يجدر بالذكر أن ألم العصب الخامس ينجم عن اختلال وظيفي لشبكات الأعصاب التي ترتبط بالألم والعاطفة، ففي بادئ الأمر تحدث الإصابة بألم العصب الخامس بشكل عفوي أو نتيجة التعرض لبعض المنبهات البسيطة مثل تفريش الأسنان.
قد يصاحب الألم حركات حسية غير ضارة مع عدم وجود ألم بين النوبات. مع تقدم الوقت وتطور الاضطراب قد يصبح الألم متكررًا ودائمًا عادة تزيد الآلام الناجمة عن الإصابة من المخاطر النفسية، مثل: الاكتئاب والقلق كعرض من أعراض العصب الخامس والحالة النفسية.
تشير بعض الأبحاث إلى أن ألم العصب الخامس قد يتسبب في تغيرات المادة الرمادية الموجودة في الدماغ، وهي عنصر هام في النظام المرتبط بالألم.
تأثير العصب الخامس على الحالة النفسية
ألم العصب الخامس هو ألم حاد في أعصاب الوجه وعادة يكون في جزء واحد من الوجه، ويرتبط ألم العصب والحالة النفسية للمريض بزيادة مخاطر القلق والاكتئاب.
وجد أن هناك علاقة كبيرة بين التوتر والعصبية وبين الإصابة بآلام العصب الخامس، وأوضحت عدة دراسات أن ذلك الاضطراب الأكثر شيوعًا بين مرضى نوبات التوتر والاكتئاب؛ لذا فهو يجعل المريض أكثر عرضة لاضطراباته وآلامه المستمرة والمتكررة.
لمزيد من المعلومات إليك هذا الفيديو
هل التهاب العصب الخامس خطير؟
لا يعد مرض التهاب العصب الخامس مرضًا خطيرًا يهدد حياة الشخص المصاب، إلا أن هناك بعض الحالات الشديدة التي تسبب الألم الشديد؛ وعلى إثره يعاني المريض الشعور بالإنهاك وفقدان القوة والطاقة وعدم القدرة على ممارسة الحياة اليومية. وقد ينتهي المطاف باضطراب القلق والاكتئاب.
أعراض العصب الخامس قبل حدوثه
بعد التعرف إلى العلاقة بين العصب الخامس والحالة النفسية، نذكر أعراض ألم العصب الخامس قبل حدوثه:
- عدم تناسق عضلات الوجه سواء عند الضحك أو الابتسام.
- عدم القدرة على المضغ بشكل طبيعي.
- فقد القدرة على غلق الجفن سواء كليًا أو على نحو جزئي في أحد جانبي الوجه.
- معاناة عين المصاب الجفاف؛ نتيجة شلل الحركة الخاصة بالجفن.
يتميز الألم الناتج عن العصب الخامس بعدة علامات مميزة منها الآتي:
- الشعور بألم ووخز يشبه الصدمات الكهربائية.
- توجد بعض العوامل التي تحفز الألم، مثل: لمس الوجه أو تعرض الوجه لرياح باردة أو تنظيف الأسنان أو المضغ أو الكلام.
- تستمر نوبات الألم من عدة ثوان إلى بضع دقائق، وقد تستغرق عدة أيام أو أسابيع، وقد تمتد لعدة شهور.
- الإحساس بألم في المناطق التي يغذيها العصب الخامس ويمر بها، ومنها: منطقة الفك والعين والجبهة والخد واللثة والأسنان والشفاه.
- عادة تحدث نوبة الألم في جانب واحد من الوجه.
- يتمركز الألم في منطقة معينة من الوجه، ويبدأ في الانتشار والتوسع إلى المناطق المحيطة، وتصبح النوبات متكررة وأكثر حدة.
ما هى أسباب التهاب العصب الخامس
من خلال التعرف إلى الرابط بين العصب الخامس والحالة النفسية، نذكر أسباب الإصابة بالالتهاب داخل العصب الخامس، وتتضمن:
- نقص المناعة الشديد الخاصة بالجسم؛ مما يؤدي إلى الإصابة بالالتهاب الفيروسي؛ ومن ثم التهاب ذلك العصب.
- الإصابة بمرض السكري وعدم انضباط مستوى سكر الدم.
- الإصابة ببعض الأورام الحميدة أو وجود أكياس دهنية في منطقة المخ.
طرق التعامل مع اضطرابات الحالة النفسية بسبب العصب الخامس
يؤكد الأطباء أن الحالة النفسية لها تأثير مباشر في عمل المخ والأعصاب معًا داخل جسم الإنسان، التي قد تسبب في ظهور بعض الأعراض النفسية، مثل: القلق والتوتر والإصابة بالكثير من الأمراض المرتبطة بالأعصاب، التي تبدأ بالصداع حتى تصل إلى التهاب الأعصاب والسكتات الدماغية وجلطات المخ.
لذا يجب أن يحافظ الفرد على استقراره النفسي؛ لوجود علاقة وطيدة بين العصب الخامس والحالة النفسية والعمل على دعم الحالة النفسية للمريض.
تجربتي مع العصب الخامس وتأثيره على الحالة النفسية
أعاني نوبات التوتر والاكتئاب؛ وعلى إثرهم كنت أشعر بنوبات من الآلام الحادة التي تُشبه الصعقة الكهربائية، كانت آلام الوجه تلقائية مفاجئة وبشكل عفوي تستمر عدة ثواني أو دقائق. لذا أوصاني الطبيب المختص بضرورة استقرار حالتي النفسية والالتزام بالعلاج الموصوف؛ كي تتحسن حالتي وتكون نوبات ألم العصب الخامس في منأى مني.
أهم الأسئلة الشائعة حول علاقة العصب الخامس والحالة النفسية
تتضمن الآتي:
متى يرجع الوجه طبيعي بعد الإصابة بالعصب الخامس؟
يمكن أن يرجع المريض إلى حالته الطبيعة بعد مرور عدة أسابيع أو أشهر؛ وفق التزام المريض بالخطة العلاجية الدوائية والنفسية.
هل الحالة النفسية تسبب التهاب العصب الخامس؟
وجد أن هناك علاقة واضحة بين الإصابة بآلام العصب الخامس وبين التوتر والعصبية، إذ أن الكثير من حالات اضطراب العصب الخامس تكون أكثر شيوعًا بين مرضي نوبات التوتر والاكتئاب، مما يجعل المريض أكثر عرضة لاضطراباته وآلامه المستمرة والمتكررة.
هل العصب الخامس يؤثر على المخ؟
تتضمن أعراض تضرر العصب الخامس المعاناة من ألم شديد يشبه الصدمات الكهربائية، ويعاني المريض فقدان الإحساس أو الخدر في الوجه. مع عدم القدرة على فتح الفم أو غلقه، وصعوبة المضغ أو العض.
كيف أقوي العصب الخامس؟
توجد مجموعة من التمارين التي يمكن أن تقوي ذلك العصب، مثل: تمرين العين وتمرين الفم وتمرين الأنف والخدين أيضًا، بالإضافة إلى تحفيز الوجه.
هل البرد يؤثر في العصب الخامس؟
نعم، من الممكن أن يحفز الالتهاب الذي يعانيه المريض في أثناء إصابته بالبرد والأنفلونزا من شعور المريض بألم العصب الخامس.