أدوية التخسيسأنظمة غذائيةالسمنة والنحافةالصحة البدنية

الكيتو دايت – 11 فائدة لنظام الكيتو ستبهرك!

Last Updated on: 11th مايو 2022, 01:33 ص

الكيتو! 

 

ليس الحرمان المعتاد من الطعام اللذيذ الذي يجعلك تنفر الأنظمة الغذائية وانقاص الوزن.

 

إنما أسلوب حياة يساهم في إنقاص وزنك بل ويعالج شريحة كبيرة من الأمراض، تابع معنا للتعرف إليها.

 

ما نظام الكيتو؟

يعتمد هذا النظام الغذائي على استهلاك الجسم مخزون الدهون ليحولها إلى طاقة، يستفيد منها الجسم لأداء نشاطاته اليومية.

 

كذلك يؤدي ذلك إلى استهلاك الدهون المخزنة في الجسم مما يقلل من نسبتها ويخفض الوزن.

 

لذلك فإن النظام يعتمد على تناول كميات من الدهون والبروتين بنسب معينة، إذ يدخل من خلالها الجسم في حالة إنتاج أجسام الكيتون التي تجعل الجسم يستهلك من مخزون الدهون.

 

وبالتالي لا يتناول الشخص فيه أي مصدر كربوهيدرات حتى لا يكسر حالة الجسم الكيتونية، كذلك يحسب فيها نسبة البروتين بدقة حتى لا تؤثر على حالة الجسم الكيتونية.

 

وبالتالي ينتج عن هذا النظام زيادة نسبة الأجسام الكيتونية الناتجة عن حرق الدهون في الدم، لذلك ففي خلال النظام يقاس نسبة الكيتونات كل فترة.

 

ما هي فوائد KETO؟

بعيدًا عن سرعة خفض الوزن التي تنتج عن اتباع هذا النظام، إذ يستهلك الجسم كميات الدهون المخزنة بشراهة مصدرًا بديلًا عن الكربوهيدرات الممنوعة عنه، بالإضافة إلى ذلك: 

 

1- زيادة إنتاج الطاقة

ينتج الجسم الطاقة من خلال عضو صغير داخل الخلية يسمى ميتوكوندريا (Mitochondria).

 

توجد في كل خلايا الجسم طبيعيًا إلا أنها تزيد في العدد في الأعضاء التي تحتاج لطاقة كبيرة، مثل: المخ.

 

عندما يتبع الشخص هذا النظام فإن نسبة الطاقة التي تنتجها الميتوكوندريا تزيد بدرجة كبيرة عن إتباع الأنظمة قليلة الكربوهيدرات المعتادة.

 

2- تنظيم المزاج العام 

يؤدي المخ وظيفته بتنظيم بالغ،
إذ ينتج المواد التي تزيد نشاط المخ ويعادلها من خلال إنتاج مواد أخرى تثبط هذا النشاط.

 

وهذا ينطبق على مادة جلوتاميت (Glutamate) التي تزيد النشاط ومادة حمض جاما أمينو بيوتريك (Gamma Aminobutyric Acid) التي توجد على هيئة كبسولات جابا في الأسواق. 

 

إذ أقرت الدراسات على دور أجسام الكيتون في تسهيل تحويل مادة الجلوتاميت الزائدة إلى حمض جاما أمينو بيوتريك وبالتالي يساهم في تقليل القلق والتوتر النفسي.

 

3- تقليل المؤكسدات

تنتج المركسدات من التفاعلات الكيميائية في الخلية، يتسبب تراكم هذه المواد ضعف وعجز الخلية وفي النهاية يؤدي إلى موت الخلية.

 

تحدث العملية السابقة بدرجة كبيرة في حالة استخدام الكربوهيدرات مصدرًا للطاقة على عكس الدهون التي ثبت أنها تقلل إنتاج المؤكسدات.

 

4-تنظيم هرمون الأنسولين

في الأنظمة الغذائية التي تحتوي على الكربوهيدرات، يحتاج الجسم إلى الأنسولين لينقل جزيئات الطاقة إلى الخلايا لتستطيع أداء الوظائف الحيوية.

 

بمرور الوقت يحدث خلل في نسبة الأنسولين ويسبب ذلك زيادتها زيادة كبيرة نتيجة الاعتياد على تناول الكربوهيدرات ثم تقل فجأة بعد ذلك.

 

يسبب ذلك أضرارًا، أبرزها: الإصابة بمرض السكري، بينما في حالة نظام الكيتو لا يحتاج الجسم إلى كميات الأنسولين المبالغ فيها بسبب استخدامه الدهون بدلًا من الكربوهيدرات.

 

ماذا عن مقاومة الأمراض؟

بعد ما ذكرناه سابقًا من فوائد له يتبادر إلى الذهن بعض الأسئلة المحيرة، مثل: هل الكيتو يؤثر على الدماغ؟ وهل الكيتو يؤثر على الذاكرة؟ وهل الكيتو يعالج السرطان؟ تابع معنا لتتعرف أكثر إلى الإجابة.

 

هل الكيتو يؤثر على الدماغ؟

تؤثر الأنظمة الغذائية على خلايا الجسم بالنفع أو الضرر، إذ: 

 

1-الأمراض النفسية

إلا أن هذا النظام ثبت أنه يقلل الضرر الذي ينتج عن الأمراض النفسية، مثل: الفصام والاكتئاب.

 

إذ تقلل هذه الأمراض من الاتصال العصبي بين خلايا المخ، أو بالأحرى فإن ينتج عنها هذا التأثير إلا أنا هذا النظام يساهم في تحسين الاتصال العصبي بين الخلايا مما يقلل الأعراض.

 

كذلك ذكرنا أنه يساهم في تسهيل تحويل المادة المحفزة للتوتر والقلق إلى مادة أخرى تثبط التأثير مما يساهم في تقليل اضطراب القلق العام والتوتر.

 

بالإضافة إلى ذلك فإنه ينتج عن النظام مادة بيتا هيدروكسي بيوتريت (Beta Hydroxybutyrate) التي تقلل الالتهاب الناتج عن القلق والاكتئاب وبالتالي فإن تأثيرها يماثل مضادات الاكتئاب.

 

2-التشنجات 

كان الاستخدام الأول للنظام في علاج حالات التشنجات عند الأطفال، على الرغم من عدم وجود سبب واضح يبرر التأثير إلا أنه يرجح ذلك زيادة نسبة الكيتونات في الدم.

 

خاصةً بعد الدراسات والتجارب التي أجريت على أطفال يعانون التشنجات وأظهرت تحسن واضح في شدة التشنجات وتقليل عدد مرات الإصابة بها.

 

3-الشلل الرعاش 

يعد (Parkinson’s Disorder) خلل في تنظيم الطاقة في الخلايا، بسبب ضعف الميتوكوندريا وعدم قدرتها على أداء وظيفتها بدقة.

 

وبذلك يسبب المرض إنتاج كميات كبيرة من المؤكسدات التي تسبب ضرر بالغ للخلايا خاصة الالتهاب الذي يصيب خلايا المخ ويؤثر سلبيًا على تطور المرض.

 

ولذلك كانت تجربة هذا النظام مادة طرق العلاج أمرًا حتميًا بسبب قدرته على إنتاج الميتوكوندريا والطاقة كذلك تقليل الالتهاب الخلوي.

 

إذ أجريت دراسة على مرضى الشلل الرعاش بعد اتباعهم النظام لمدة شهر، وأقرت الدراسة بتأثير النظام في تقليل الأعراض.

 

4-الصداع النصفي 

حتى الآن لا توجد دراسات كافية عن كيفية الإصابة بالصداع النصفي أو السبب الفعلي له، بالإضافة إلى ذلك فإن معاناة المريض به تعد بالغة.

 

إلا أن اتباع النظام يساهم في العلاج كثيرًا، إذ يقلل من التهاب خلايا المخ الناتج عنه كذلك يساعد في تنظيم إنتاج الطاقة في المخ.

 

5-الإصابات الدماغية 

أشهر الإصابات الدماغية الارتجاج الذي ينتج عن الحوادث ويستمر تأثيره السلبي لفترات طويلة.

 

إلا أن تنظيم مستوى السكر في الدم يساهم في تحسين الحالة من خلال استهلاك الخلايا الدماغية للسكر وقدرتها على أداء الوظائف الحيوية طبيعيًا.

 

بالإضافة إلى ذلك فإن النظام يساهم في تحسين إنتاج ونمو الخلايا كذلك قدرة الكيتونات على تنظيم كيمياء الدماغ.

 

هل الكيتو يؤثر على الذاكره؟

يحسن النظام أعراض مرض الزهايمر (Alzheimer’s disease) أحد أشهر الأمراض التي تصيب الذاكرة وتؤثر بالسلب على المخ في فترة قصيرة.

 

إذ ينتج من ضمور عصبي في خلايا المخ نتيجة مقاومة الخلايا للأنسولين، مما يجعلها لا تستقبل جزيئات الطاقة وتصيبها بالالتهاب.

 

كذلك يعاني مريض الزهايمر من زيادة مادة الجلوتامات التي تسبب بدورها زيادة الإثارة العصبية للخلايا.

 

وبذلك فإن النظام يساهم في تحسين الحالة من خلال قدرته على تقليل التهاب الخلايا والمساهمة في تحويل الجلوتامات إلى حالة التي تقلل الإثارة العصبية.

 

بالإضافة إلى ذلك فإن خلايا المخ تستطيع استخدام الكيتونات في إنتاج الطاقة دون الحاجة إلى الأنسولين الذي تعاني مقاومته وبالتالي تستطيع التغلب على المرض.

 

 

هل نظام الكيتو يعالج السرطان؟

يعد مرض السرطان أحد الأمراض التي تصيب فئات عديدة من الناس دون النظر إلى عمرهم أو حالتهم الصحية،
إذ يصيب الجميع دون تفرقة! 

 

لذلك شغل بال العلماء لمعرفة الأسباب الدقيقة التي تجعله أحد أمراض العصر،
بالإضافة إلى اكتشاف علاج يستطيع التغلب عليه في فترة قصيرة.

 

بادىء ذي بدء، يعد السرطان مرض جيني بسبب تحور الخلايا لتزيد في العدد زيادة كبيرة،
إلا أن هذه الزيادة غير صحية لأن الخلايا تكون معتلة.

 

تناولت دراسات مختلفة المرض وأقرت أنه يحدث بسبب زيادة المؤكسدات في الخلية دون وجود مضادات كافية لها تعادل نسبتها مما يؤدي إلى مرض الخلية وتحولها إلى خلايا سرطانية.

 

لذلك أصبح النظام نظريًا وعمليًا حلًا لتقليل فرص الإصابة من البداية وعلاج الأعراض عند الإصابة.

 

بسبب قدرته على علاج الالتهاب وتقليل المؤكسدات الناتجة عن الوظائف الحيوية كذلك من خلال علاج الخلل العصبي الخلوي وتقليل التحورات الجينية.

 

ختامًا يقيك الكيتو من أمراض مختلفة ويحسن من أعراض أخرى وفقًا لما ذكرناه،
بالإضافة إلى فائدته الأصلية في إنقاص الوزن وزيادة النشاط.

 

المصدر
6 Ways A Ketogenic Diet Improves Brain Function

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى