الأدوية النفسية

جابتين 100 والقلق والتوتر | الطريق نحو السلام النفسي

Last Updated on: 3rd أغسطس 2024, 11:18 م

هناك العديد من الأدلة الطبية التي تدعم العلاقة بين استخدام جابتين 100 والقلق والتوتر، لذلك يصفه الأطباء لعلاج القلق رغم كونه واء للسيطرة على نوبات الصرع والألم العصبي في الأساس.

سنتعرف في هذا المقال إلى العلاقة بين أقراص جابتين 100 والقلق والتوتر، وأهم النصائح عند استخدام هذا الدواء.

 

ما هو دواء جابتين 100؟

أقراص جابتين 100 هي أحد أدوية السيطرة على نوبات الصرع والتشنج، ويمكن أن تستخدم لعلاج  الآم الأعصاب الشديدة.

تحتوي الأقراص على مادة الجابابتين بتركيز 100 ملجم، والتي تنتمي إلى أدوية مضادات الصرع، وتكمن فاعلية الدواء من خلال تثبيط الإشارات العصبية غير الطبيعية في المخ، والتي ينتج عنها حدوث التشنجات.

بينما لا يوجد أدلة كافية حول طريقة العلاقة بين فاعلية جابتين 100 والقلق والتوتر، إلا أنه يعتقد أن طريقة عمل الدواء مشابه لأدوية مضادات القلق الأخرى.

تستخدم حبوب جابتين 100 للقلق والتوتر تحت إشراف الطبيب، ويجب الالتزام بالجرعة الموصوفة بدقة، وتجنب زيادتها دون استشارة طبية.

المزيد من المعلومات حول الفرق بين القلق والتوتر في الفيديو الآتي:

YouTube player

 

استخدامات دواء جابتين 100

يستخدم دواء جابتين لعلاج العديد من المشكلات الصحية، مثل:

  • نوبات الصرع التشنجية.
  • الآلام العصبية.
  • متلازمة تململ الساقين.
  • اضطراب القلق العام.
  • نوبات الصداع النصفي.
  • الأرق.
  • الرهاب الاجتماعي.
  • اضطراب ثنائي القطب.
  • الهبات الساخنة عند انقطاع الطمث.
  • أعراض انسحاب الإدمان.

 

العلاقة بين أقراص جابتين والقلق والتوتر

تستخدم حبوب جابتين بشكل رئيسي في علاج نوبات التشنج، والصرع، إلا أنها أثبتت فاعليتها في تحسين أعراض القلق، والتوتر.

إذ أثبتت العديد من الدراسات الطبية فاعلية الدواء في تحسين أعراض القلق، والتوتر خاصةً المصاحبة للرهاب الإجتماعي، والاكتئاب الموسمي، واضطراب ثنائي القطب.

 

جرعة أقراص جابتين 100 والقلق والتوتر 

تنتمي أقراص جابتين إلى أدوية مضادات الصرع، لذلك تختلف جرعة الدواء عند استخدامه في علاج القلق والتوتر، ويحدد الطبيب الجرعة  حسب عدة عوامل، تشمل:

  • السن.
  • الوزن.
  • حدة الأعراض.
  • وجود مشكلات صحية أخرى.

يمكن أن يصف الطبيب جرعة أولية من أقراص جابتين تتراوح من 200 إلى 300 ملجم في اليوم، ثم يمكن أن ينصح الطبيب بزيادة الجرعة حسب استجابة الجسم، وتحسن الأعراض كل 3 إلى 5 أيام.

تبلغ الجرعة القصوى من أقراص جابتين للقلق والتوتر من 3600 إلى 4800 ملجم في اليوم، لكن يمكن أن تتجاوز الجرعة ذلك في حالات الاكتئاب، ما لم يوصي الطبيب بذلك.

تُبلع حبوب جابتين 100 كاملة مع شرب كوب من الماء، ولا ينصح بتكسيرها، أو تفتيتها، ما لم يوصي الطبيب بغير ذلك، ويُنصح عادةً بتناول الأقراص قبل وقت النوم.

 

متى يبدأ مفعول جابتين 100 للقلق؟

يبدأ مفعول جابتين 100 للسيطرة على أعراض القلق والتوتر خلال 4 أسابيع من الاستعمال المنتظم للدواء، رغم ذلك يشعر المريض بتحسن الأعراض تدريجيًا خلال 7 إلى 10 أيام من استعمال الدواء.

يستمر مفعول حبوب جابتين حتى 8 أسابيع بعد التوقف عن استخدامه.

 

جابتين 100 للقلق والتوتر والإدمان

تسبب حبوب جابتين الإحساس بالسعادة والنشوة لدى بعض الأشخاص، مما يدفع العديد إلى استخدام هذه الحبوب بشكل خاطيء بغرض الاعتماد النفسي والجسدي، الأمر الذي يصل إلى الإدمان.

تزداد فرص الإدمان مع استخدام حبوب جابتين في الحالات الآتية:

  • الإصابة بأحد الأمراض العقلية والنفسية الأخرى.
  • تاريخ سابق لإدمان المخدرات، أو أحد الحبوب المخدرة.
  • استخدام مسكنات الألم الأفيونية.

رغم كون الإدمان فوهة بركان عميقة يصعب الخروج منها، لكن يمكن بالعزيمة والإصرار مع تلقي الرعاية اللازمة، والمساعدة التعافي من إدمان حبوب جابتين، واستعادة الشخص لحياته.

 

أضرار حبوب جابتين 

تسبب الأدوية بعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها في أثناء استعمالها، وتتراوح حدة هذه الأعراض بين الأضرار البسيطة التي يسهل التعامل معها، والأضرار الشديدة التي تستدعي استشارة الطبيب.

تشمل الآثار الجانبية الشائعة لحبوب جابتين الآتي:

  • الدوار.
  • الرعشة.
  • الصداع.
  • الغثيان.
  • القيء.
  • التعرق.
  • الإسهال.
  • الإرهاق.

تختفي عادةً هذه الأعراض الجانبية بعد استخدام الحبوب لعدة أيام حسب تكيف الجسم مع الدواء، ويُنصح باستشارة الطبيب إذا استمرت هذه الأعراض الجانبية أو ازدادت حدتها.

بينما هناك بعض الآثار الجانبية لحبوب جابتين التي تستدعي استشارة الطبيب فورًا، وهي الأقل شيوعًا، مثل:

  • سعال.
  • صعوبة التنفس.
  • احتقان الحلق.
  • تضخم الغدد الليمفاوية.
  • ألم في أثناء التبول.
  • لون براز أسود.
  • تورم الأطراف.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • الاكتئاب.
  • التوتر الزائد.
  • تغيرات سلوكية.
  • اضطراب الحالة المزاجية.
  • فقدان الذكريات.
  • نوبات تشنج.
  • ضعف الرغبة الجنسية.
  • هلاوس سمعية أو بصرية.
  • ميول انتحارية.

 

استخدام حبوب جابتين في الحمل

لا يُنصح باستخدام حبوب جابتين في أثناء الحمل، إذ يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشكلات صحية للجنين.

رغم ذلك يمكن أن يصف الطبيب حبوب جابتين للقلق في بعض الحالات في أثناء الحمل، إذا كانت فوائد استخدام الدواء تفوق أضراره.

 

استخدام حبوب جابتين في الرضاعة 

يُنصح باستشارة الطبيب قبل استخدام حبوب جابتين للقلق في أثناء الرضاعة الطبيعية، إذ يُفرز جزء صغير من الدواء في اللبن، ويمكن أن يؤثر في الطفل الرضيع.

 

أعراض انسحاب دواء جابتين والقلق والتوتر 

يُنصح بتناول حبوب جابتين 100 للقلق حتى إذا شعرت بتحسن الأعراض، ولا يجب إيقاف الدواء دون استشارة طبية لتجنب الإصابة بالأعراض الانسحابية، والتي تشمل:

  • فرط التعرق.
  • التوتر.
  • الاندفاعية.
  • اضطرابات النوم.

لذلك إذا كنت تريد التوقف عن استخدام الدواء، يجب أن تقلل جرعة حبوب جابتين تدريجيًا تحت إشراف الطبيب.

 

موانع استخدام حبوب جابتين 

لا يجب استخدام أقراص جابتين إذا كنت تعاني فرط التحسس تجاه مادة جابابنتين، أو أيًا من مكونات الدواء الأخرى، وتشمل أعراض فرط التحسس:

  • حكة.
  • طفح جلدي.
  • صعوبة التنفس.
  • تورم الوجه واللسان.

أيضًا يجب استشارة الطبيب قبل استخدام حبوب جابتين إذا كنت تعاني أيًا من المشكلات الصحية الآتية:

  • أمراض الكلى.
  • الميول الانتحارية.
  • الانسداد الرئوي.
  • ضعف وظائف الرئة.

 

في نهاية المقال، تعرفنا إلى العلاقة بين حبوب جابتين 100 والقلق والتوتر، وينصح باستشارة الطبيب قبل استخدام الدواء لضبط الجرعة الخاصة حسب حدة الأعراض، واستجابة الجسم.

المصدر
healthcentral.compsychcentral.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى