أدوية الصرع

دواء فالوبين (flupen) | اكتشف أخيرًا علاج الصرع ونوبات الاختلاج

Last Updated on: 29th مايو 2023, 09:17 م

يعد دواء فالوبين من أفضل الأدوية التي يصفها الأطباء للسيطرة على الصرع ونوبات التشنجات، بل يمتد أثره إلى مرضى الاضطراب ثنائي القطب؛ فهو يعينهم على مواجهة أعراض المرض التي تعتريهم من حين لآخر.

 

ما دواء فالوبين (flupen)؟

يندرج فالوبين تحت مظلة مضادات الصرع؛ إذ يعمل على تهدئة نوبات التشنجات. فهو يعالج تشنجات حالات الصرع، كذلك يوصف للتصدي للاضطراب ثنائي القطب.

 

 كما يعرف بالاسم العلمي حمض الفالبرويك (Valproic acid)، ويمكن استخدتمه منفردًا أو مع علاجات الصرع الأخرى لمنع تكون نوبات الصرع أو الاختلاج.

 

تكمن آلية عمله في توفير حمض جاما أمينو بيوتريك (Gamma-Amino Butyric Acid)، الذي يتحكم في نوبات الصرع ويمنع تكونها.

 

يجدر بالذكر أن حبوب فلوبين flupen تسهم في تقليل عدد نوبات التشنجات والسيطرة عليها، لكنها لا تستطيع القضاء على الصرع والشفاء منه تمامًا، ويتوفر فالوبين على هيئة أقراص بتركيز 200 مليجرام.

 

لمزيد من المعلومات إليك هذا الفيديو.

 

استعمالات دواء فالوبين

تتعدد دواعي استعمال ذلك الدواء لمواجهة الاضطرابات العصبية والنفسية، ومن أهمها:

 

 

الجرعة المستخدمة

يؤخذ فالوبين مع الطعام أو دونه مع تناول كمية وفيرة من الماء، يصف الطبيب في بادئ الأمر جرعات منخفضة ثم تزداد تدريجيًا، ويحدد الجرعة المناسبة وفقًا للعوامل الآتية:

  • الحالة الصحية.
  • العمر
  • وزن المريض.
  • مدى الاستجابة للعلاج.

 

ماذا يحدث في حال نسيان جرعة حمض فالبرويك؟

يتناول المريض جرعة فالوبين الفائتة فور تذكرها، لكن يوصى في حالة اقتراب موعد الجرعة التالية تناول جرعة واحدة فقط؛ لتجنب المضاعفات الصحية الناجمة عن مضاعفة الجرعة.

ماذا يحدث عند تناول جرعة زائدة؟

لا بد من تلقي الرعاية الطبية على الفور أو الاتصال بمركز السموم؛ إذ أن مضاعفة جرعات حمض فالبرويك قد تفضي إلى الموت والهلاك المحقق.

فيما يلي بيان لأهم الأعراض التي يعانيها الشخص عند مضاعفة الجرعة:

  • الإرهاق والتعب.
  • الشعور بالدوخة والدوار.
  • اضطراب الوعي والإغماء.
  • تنميل الأطراف والشعور ببرودتها.
  • الغثيان والقيء.
  • آثار نزيف تحت الجلد تشبه الكدمات.
  • زيادة التشنجات.
  • اضطراب الحالة النفسية.

متى يبدأ مفعول حبوب فالوبين 200؟

يبدأ مفعوله بعد مرور 2 إلى 4 ساعات من بداية تناوله، ويستمر من 12 إلى 24 ساعة، ويشعر المريض بالتحسن بعد مضي 3 أسابيع على الأقل.

 

العلاقة بين حمض فالبرويك وأدوية الصرع الأخرى

يجذر تناول حمض فالبرويك وأدوية الصرع أو الاختلاج الأخرى مثل: كاربامازيبين، أو فينوباربيتال أو ديازيبام أو كسكاربازيبين في وقت واحد؛ لتجنب معاناة المريض مخاطر الآثار الجانبية أو المضاعفات الصحية الناجمة عن مضاعفة الجرعات.

موانع استعمال فالوبين

قبل ذي بدء لا بد من إخبار الطبيب بالحالة الصحية للمريض والأدوية التي يتناولها، وتوخي الحذر عند تناول دواء flupen في الحالات الآتية:

 

  • الحساسية تجاه أي مكون من مكونات الدواء.
  • مشكلات الكلى أو الكبد.
  • التهاب البنكرياس الحاد.
  • زيادة احتمالات النزيف.
  • مشكلات أيض الأمونيا.
  • الشهور الأولى من الحمل.
  • الإصابة ببعض المشكلات العقلية مثل الخرف.

التداخلات الدوائية 

لا بد أن يعلم الطبيب كافة الأدوية التي يتناولها المريض بما في ذلك الفيتامينات المكملات الغذائية والأعشاب.

 

إليك قائمة بأهم العلاجات التي قد تتداخل مع عمل دواء فالوبين:

 

  • علاجات التشنجات الأخرى، مثل: الفينيتوين phenytoin.
  • مضادات الاكتئاب.
  • مضادات الحساسية مثل سيتريزين Cetirizine.
  • بعض المضادات الحيوية.
  • أدوية السيولة مثل الوارفارين Warfarin.
  • الأدوية التي تسبب الدوار والشعور بالنوم مثل علاجات نزلات البرد والحساسية.
  • المهدئات مثل زولبيديم zolpidem.
  • باسطات العضلات.
  • المسكنات الأفيونية مثل الكوديين codeine.
  • تناول الكحول والحشيش.

الآثار الجانبية لحبوب فلوبين 200

لا بد من ملاحظة المريض بدقة ومراقبة كل ما يطرأ عليه من تغييرات منذ بدء تناول flupen 200 mg؛ فقد يستدعي الأمر أن يغير الطبيب الجرعة أو يصف بديلًا في حالة عدم تحسن الحالة أو معاناته بعض الآثار الجانبية غير المرغوبة.

تتضمن الأعراض الجانبية الأكثر شيوعًا:

  • الإسهال.
  • رعشة الأطراف.
  • تشوش الرؤية.
  • الصداع.
  • تساقط الشعر.
  • اضطراب الهضم

ومن الممكن معاناة المريض بعض الآثار النفسية والعصبية، مثل:

  • زيادة التشنجات.
  • اضطراب الوعي
  • تغير الحالة المزاجية.
  • مراودة الأفكار الانتحارية.
  • اضطراب النوم.
  • سرعة انفعال والعصبية.

وقد يصاب المريض بالحساسية عقب تناول علاج فالوبين 200 mg؛ لذا لا بد من مراقبته لتحديد الأعراض، التي تتضمن الآتي:

  • تهيج العينين.
  • احمرار البشرة وظهور الحبوب.
  • حكة الجلد.
  • التهاب الحلق.

في حالة أن المريض لديه قابلية للتحسس أو تأخر اكتشاف الحساسية يعاني رد الفعل التحسسي، وتتضمن الأعراض ما يلي:

  • صعوبة التنفس.
  • وهن العضلات الشديد.
  • نزيف تحت الجلد يشبه آثار الكدمات.
  • ارتفاع درجة الحرارة.

الاحتياطات الواجب اتباعها

يوصى اتباع التعليمات الآتية عند تناول فالوبين:

 

  • إخبار الطبيب بكافة الأدوية التي يتناولها المريض، كذلك التاريخ المرضي خاصة مشكلات الكلى والكبد والبنكرياس.
  • اتباع تعليمات الطبيب والالتزام بالجرعة المحددة دون زيادة أو نقصان.
  • توخي الحذر وعدم قيادة السيارات أو استخدام الأدوات الثقيلة بعد تناول فالوبين.
  • تتجنب المرأة الحامل تناوله خاصة في أثناء الشهور الأولى والمرضع.
  • يسبب حمض فالبرويك التحسس لأشعة الشمس، لذا يجب باستخدام واقي الشمس دائمًا.
  • تجنب التوقف المفاجئ عن تناول ذلك الدواء من تلقاء نفسك حتى وأن تحسنت الأعراض؛ إذ أن الامتناع عن استخدام حمض فالبرويك يؤدي إلى ظهور أعراض الانسحاب الوخيمة.

ختامًأ، لقد استطاع دواء فالوبين دحض نوبات الصرع قبل مداهمتها، لكن أوصيك -عزيزي- بضرورة مراجعة الطبيب في حالة عدم تحسن الأعراض أو تفاقم الآثار الجانبية، كذلك عدم التوقف من تلقاء نفسك عند تناوله خشية التعرض لأعراض الانسحاب المزعجة.

المصدر
Valproic AcidValproic Acid - Uses, Side Effects, and More

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى