مورفين حقن | راحة قوية ولكن!
Last Updated on: 31st يناير 2024, 10:41 م
مورفين حقن
من أقوى المواد التي يمكن استخدامها للتخلص من الآلام المختلفة، إذ تتراوح قوتها من المتوسط إلى القوي.
لكن كيف يستخدم؟ وما الجرعة اللازمة؟ وهل يسبب الاستخدام الدائم أضرارًا؟، نجاوب على كل هذه الأسئلة وأكثر، فتابع معنا.
ما مورفين حقن؟
المورفين يعتبر من المواد المخدره، إذ يعد من العائلة الأفيونية المسكنة، مثل: الحشيش والترامادول.
يحتوي على مادة سلفات المورفين (Morphine sulphate) التي تستخدم في علاج الآلام القوية، مثل: آلام العمليات الجراحية والولادة والسرطان.
يوصف في الحالات التي لم يفلح معها المسكنات الأخرى بسبب قوة الألم، لذلك يعد الخيار الأخير للطبيب.
لذلك يمكن استبدال مورفين للصداع بمسكن آخر لعدم وجود داعٍ طبي.
يرجع ذلك لقوته في تسكين الألم، كذلك خطورة إدمانه ووجود أعراض انسحابية عند توقف الاستخدام.
كيف يؤدي المورفين عمله؟ مورفين حقن وريدي
تشتيت الإشارات العصبية المسؤولة عن الشعور بالألم بين المخ وأعضاء الجسم، إذ له تأثير مباشر على الجهاز العصبي المركزي.
يبدأ عمله في وقت قصير ويدوم تأثيره لمدة تصل إلى 4 ساعات، ويستمر تأثيره حتى 24 ساعة، لذلك يصفه الطبيب مرة يوميًا.
لذلك يعد الخيار الأول عند بدء استخدام المورفين لأنه أسرع في تسكين الألم وأسهل في تنظيم الجرعة.
مع استمرار تناول المورفين، يمكن التغيير إلى النوع الممتد المفعول، مثل: الأقراص والكبسولات.
يكون المورفين شراب على هيئة دواء أو مسحوق بودرة للذوبان في كمية محددة من الماء.
في حالة الإعياء الشديد أو الألم غير المحتمل، يكون مورفين حقن الحل المثالي لأنه سريع المفعول عند الحقو الوريدي أو تحت الجلد أو الحقن العضلي.
يعطى مورفين حقن تحت الجلد في:
- أعلى الذراع.
- الرجل.
- البطن.
يؤلم مكان الحقن قليلًا إلا أن الألم محتمل ويختفي بعد وقت قليل، بينما في حالة استمرار الألم أو ظهور بقع حمراء وحكة في مكان الحقن.
يمكن استبدال الحقن المعتاد بالسرنجة بجهاز الحقن، عبارة عن إبرة صغيرة متصلة بمضخة، تضخ كميات صغيرة من المحلول في وقت محدد.
يغير الجهاز يوميًا ويعده الطبيب خيارًا ممتازًا في حالة وجود صعوبة في تناول كبسولات المورفين وتحسس جلدي من الحقن.
بينما يكون الحقن الوريدي من خلال كانولا في وريد المريض، أو من خلال قسطرة المنفذ الوريدي المتصلة بالوريد مباشرةً.
استخدامات المورفين
تتضمن الاستخدامات وجرعات المورفين ما يلي:
الألم المتوسط
تتراوح الجرعة من 15 مليجرام إلى 30 مليجرام.
الألم القوي المزمن
يمكن استخدام مورفين لمرضى السرطان، إذ تبلغ الجرعة 15 مليجرام كل 12 ساعة.
بينما في حالة الحقن الوريدي:
الألم المتوسط
تتراوح الجرعة من 2.5 مليجرام حتى 5 مليجرام.
الألم القوي المزمن
تبدأ الجرعة من 0.2 مليجرام حتى 1 مليجرام.
جرعة المورفين حقن
تبلغ تركيزات الحقن الوريدي:
- 0.5mg/mL
- 1mg/mL
- 2mg/mL
- 4mg/mL
- 5mg/mL
- 10mg/mL
- 15mg/mL
- 25mg/mL
- 50mg/mL
لمزيد من المعلومات إليك هذا الفيديو
الأعراض الجانبية
يعد أخطر أمر من تناول المورفين الأعراض الجانبية، لأنها تسبب مشكلات خطيرة قد تودي بحياة المريض، أبرزها:
- انخفاض معدل ضربات القلب.
- القئ.
- اتساع أو ضيق حدقة العينين.
- انخفاض ضغط الدم.
- الدوخة.
- انخفاض معدل التنفس.
كذلك يتوقف سوء الأعراض الجانبية على حالة المريض الصحية، فتصير أسوأ في حالة وجود أمراض القلب والرئتين أو في حالة كبار السن.
هناك بعض الأعراض الجانبية التي تختفي بعد مرور وقت من تناول الدواء، مثل:
- الدوخة.
- الإمساك.
- الشعور بالإعياء.
- الصداع.
- آلام المعدة.
- زيادة التعرق.
- فقدان الشهية.
- جفاف الفم.
- حكة الجلد.
كذلك سجلت حالات لأعراض جانبية نادرة، مثل:
- تشوش الرؤية.
- الهلوسة.
- الخدران.
- الإغماء.
- تغير معدل انزيمات الكبد.
- تراكم السوائل في الرئتين.
- السعال.
- صعوبة التنفس.
- عسر الهضم.
يمكن حدوث حساسية المورفين التي تسبب تورم واحمرار الوجه، صعوبة التنفس كذلك ظهور بقع حمراء على الجلد.
موانع استعمال مورفين حقن وريدي
لا يصف الطبيب مورفين حقن في الحالات الآتية:
- وجود إصابة سابقة في الرأس.
- أمراض الرئة، مثل: الانسداد الرئوي المزمن.
- الصرع والتشنجات.
- الأمراض النفسية، مثل: الاكتئاب.
- سرطان المخ.
- أمراض الكبد.
- إدمان سابق للمخدرات أو الكحوليات.
- اضطرابات الجهاز الهضمي.
- صعوبة التبول نتيجة تضخم البروستاتا.
التداخلات الدوائية
لا يوصف الدواء في حالة وجود تاريخ سابق أو حالي مع الأدوية التي تسبب أعراضًا جانبية مشابهة المورفين، لتجنب زيادتها وتعرض المريض للخطر، مثل:
- مضادات الحساسية، مثل: سيتريزين و دايفينرامين.
- علاج السعال، مثل: كبسولات الكودايين.
- مضادات القلق، مثل: دواء Xanax وكالميبام.
- بواسط العضلات.
مورفين والإدمان
أي استخدام لدواء بدون روشتة طبية أو داعٍ طبي إدمان، كذلك بعد مرور فترة من الاستخدام يعتاد الجسم على التأثير المكتسب.
كذلك يمكن لهذا التأثير أن يقل، يحتاج المتعاطي لزيادة الجرعة فيدخله ذلك في دائرة الإدمان أو في خطر الجرعة الزائدة والوفاة.
يعد المورفين من الأدوية القابلة للإدمان بسهولة، لذلك فإن منظمة الدواء أدرجته في الجدول الثاني للمخدرات.
يعني ذلك أنه مادة يسهل إدمانها على الرغم من أن الاستخدام يكون بداعٍ طبي، لذلك فإنها تصرف تحت إشراف طبي دقيق.
يسبب التوقف المفاجئ عن تناول الدواء أعراضًا انسحابية، مثل:
- القلق والتوتر.
- الأرق.
- زيادة الإفرازات المخاطية في الأنف.
- الغثيان.
- الإسهال.
- زيادة التعرق.
- آلام العضلات.
- تغير في السلوك والمزاج العام.
هل يظهر في تحليل المخدرات؟
بالطبع يظهر في تحليل المخدرات، سواء فحص البول أو الدم خاصةً عند إجراء تحليل المخدرات الخاص بالمواد الأفيونية (Opioids Test).
كيفية تقليل الأعراض الجانبية
ينصح الطبيب بشرب الماء بكثرة للتغلب على الإمساك وسوء الهضم، كذلك تناول الألياف والخضار الورقي لتحسين كفاءة الهضم.
كذلك يمكن استخدام ملين في حالة استمرار الإمساك مدة تزيد عن 3 أيام.
بينما في حالة الدوخة، ينصح بعدم الوقوف فجأة أو الجلوس فجأة.
بالإضافة إلى ذلك في حالة استمرار الأعراض الجانبية ينصح باستشارة الطبيب لتقليل الجرعة أو تغيير الدواء.
ختامًا لا يصف الطبيب مورفين حقن دون داعٍ طبي قوي، لذلك يعد استخدام مورفين للاسنان غير ضروري.
كذلك يمكن استبداله بمسكن آخر لتحمي نفسك من خطر الأعراض الجانبية والإدمان.