الأدوية العصبية

ميلجا وثيوتاسيد وما الفرق بينهما، صحة الجهاز العصبي

Last Updated on: 9th يناير 2024, 04:17 م

ربما نصحك البعض باستخدام دواء ميلجا، تسمعهم يقولون: “دواء ميلجا مفيد للأعصاب”، وقد ترى أن بعض الأطباء يقرنون في وصفاتهم العلاجية بين ميلجا ودواء آخر وهو الثيوتاسيد، وسواءً كنت ممن يعانون من مرض السكر أو التهابات متكررة في الأعصاب أو أنك تريد تحسين صحة جهازك العصبي بشكل عام فإنك غالباً سألت نفسك هذا السؤال: “ما الفرق بين ميلجا وثيوتاسيد؟”. بل وربما ذهبت بالفعل للصيدلية وطلبت من الصيدلي أن يعطيك دواء ميلجا، لكنه باغتك بالسؤال التالي: “هل تريد ميلجا العادي أم ميلجا أدفانس؟” ليتولد عندك سؤالٌ آخر: “ما الفرق بين ميلجا وميلجا أدفانس؟!” 

لا تقلق، فنحن في هيلثاوي مهمتنا أن نجيب على كل هذه الأسئلة، لتتعلم أكثر وتبدأ في تحسين صحتك، فهل أنت جاهز؟ 

 

ما هو دواء ميلجا؟ 

دواء ميلجا من المكملات الغذائية لشركة إيفا فارما، ويحتوي على المواد الفعالة الآتية:

  • فيتامين ب1 (ثيامين): وهو نوع من أنواع فيتامن ب والذي له دور مهم في إنتاج الطاقة وكمضاد للأكسدة تحديداً في الخلايا العصبية.  
  • فيتامين ب6 (بيريدوكسين): كذلك من أنواع فيتامين ب لكنه يساعد في تصنيع النواقل العصبية والوقاية من بعض السموم التي تؤثر سلباً في صحة الجهاز العصبي. 
  • فيتامين ب12 (سيانو كوبالامين): والذي يلعب دورا رئيسياً في تصنيع طبقة المايلين، وهي طبقة تغلف محور الخلية العصبية وتساعد في حركة النواقل العصبية وكذلك حماية الخلايا من الأضرار. 

 

ما استخدامات دواء ميلجا؟ 

أثبتت الأبحاث العلمية أن توافر هذه الفيتامينات بالتركيزات المطلوبة له دور إيجابي في صحة الأعصاب والجهاز العصبي، فهو يحسن حالات التهاب الأعصاب الذي قد ينتج عن الإصابات، أو بسبب الأمراض المزمنة كمرض السكر. 

كما أن فوائد فيتامين ب لا تقتصر فقط على الجهاز العصبي، وإنما له العديد من الفوائد والاستخدامات الأخرى، فله دور في إنتاج خلايا الدم الحمراء، كذلك يساعد في إنتاج الطاقة مما يحافظ لك على حيويتك ونشاطك مهما كانت وظيفتك مملة. يعمل أيضاً كمضاد للأكسدة وبذلك يساعد في التخلص من بعض المواد الضارة والسموم، كل هذا يفسر لماذا يتناول الرياضيون هذا الفيتامين، وحتى إن لم تكن تمارس الرياضة، فنحن نعتقد أنك أيضاً مهتم بالحفاظ على نشاطك وصحة جهازك العصبي، أليس كذلك؟

 

ما الفرق بين ميلجا وميلجا أدفانس؟

تعرفت الآن على استخدامات ميلجا ولكن ما الفرق بين ميلجا وميلجا أدفانس؟ سنساعدك الآن على التعرف على الفرق بين ملجا وميلجا أدفانس حتى تتمكن من الرد على الصيدلي في المرة المقبلة: إن كلاً منهما يحتويان على ذات المواد الفعالة، لكن الفرق بين ميلجا وميلجا أدفانس يكمن في التركيزات: 

  • يحتوي ميلجا على 40 مجم من الثيامين (ب1) بينما يحتوي ميلجا أدفانس على 300 مجم
  • يحتوي ميلجا على 100 مجم من البيريدوكسين (ب6) بينما يحتوي ميلجا أدفانس على 60 مجم
  • يحتوي كلا النوعين على 250 ميكروجرام من السيانوكوبالامين (ب12)

 

بالتأكيد هناك فرق آخر بين ميلجا وميلجا أدفانس وهو السعر، فمن البديهي أن يكون الدواء ذو التركيزات الأعلى أغلى في السعر. لكن هل أتناول ميلجا أم ميلجا أدفانس؟ إن قراراً كهذا يجب أن تتم فيه استشارة الطبيب أو الصيدلي المتابع مباشرة لحالتك، فربما تحتاج إلى التركيزات العالية في ميلجا أدفانس، وقد تفي التركيزات في ميلجا العادي بالغرض، لكن بشكل عام فهناك بعض المعايير التي قد تساعدك:

  • هل تتناول كميات كافية من مصادر فيتامين ب؟ ومن هذه المصادر اللحم الأحمر والكبد والكلى، البازلاء، وبعض الفواكه مثل الموز والبرتقال. إذا كانت وجباتك تحتوي على هذه المصادر فربما لا تحتاج لميلجا أدفانس. 
  • هل ترغب في تناول فيتامين ب بسبب إصابة أو مرض أم أنك تأخذه فقط كإجراء وقائي وللصحة العامة؟ إذا كنت تعاني من مرض أو إصابة فمن الواجب عليك مراجعة الطبيب لمعرفة الجرعة المناسبة أما الصحة العامة فقد يؤدي ميلجا العادي الوظيفة. 

 

ما هو دواء ثيوتاسيد وما استخداماته؟ 

غالبا ما يرافق ميلجا دواء آخر وهو ثيوتاسيد، وهو دواء يحتوي على المادة الفعالة: حمض الثيوكتيك أو (حمض لايبويك). يستخدم هذا الدواء في حالات التهاب الأعصاب الشديد والذي غالباً ما يسببه مرض السكر أو الأمراض الأخرى مثل عرق النسا، ومن أعراض التهاب الأعصاب: 

  • التنميل 
  • الآلام الشديدة والمتكررة 
  • رعشة الأطراف 
  • فقدان التناسق العصبي العضلي 

وقد أثبتت الدراسات العلمية أن حمض الثيوكتيك له خصائص قوية كمضاد للأكسدة تساعد في حالات الالتهاب وتخفف من حدة الأعراض، وتساعد على المدى البعيد في إصلاح الضرر الواقع على الأعصاب. 

 

ما الفرق بين ميلجا وثيوتاسيد؟

بعد أن تعرفت على كلا الدواءين أصبح من السهل عليك معرفة الفرق بين ميلجا وثيوتاسيد، فقد أصبحت تعرف أنهما مكملان لبعضهما البعض، وأن تناولهما مفيد لصحة الجهاز العصبي خاصة ولصحتك عامةً، لكن ما زال يجب علينا التنويه أنه من الضروري استشارة المختصين القريبين منك والذين لهم اضطلاع مباشر على حالتك من مقدمي الخدمة الصحية كالأطباء والصيادلة. 

 

نتمنى أن نكون قد أجبنا على التساؤلات التي لم تكن ترف لها إجابة بخصوص هذا الموضوع، وللإجابة على المزيد من الأسئلة عن الأدوية والعادات التي تفيد الصحة البدنية والنفسية قم بقراءة المزيد من المقالات على موقعنا. حمانا الله وإياكم من الأمراض ورزقنا الصحة والعافية. 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى