ميولجين باسط للعضلات
Last Updated on: 7th يناير 2024, 04:00 م
دواء ميولجين.. ربما مررت بفترة غير قصيرة من الإرهاق وقلة النوم، مما جعلك تشعر بآلام وتشنجات بسيطة في عضلات جسمك كله، أو ربما تعرضت لإصابة ما أثناء العمل أو التمرين أو غيره، وتريد ما يخفف عنك حدة هذا الألم، في مثل هذه الحالات أنت تحتاج – بجانب الراحة والاهتمام طبعاً – إلى باسط للعضلات وإلى مسكن للألم، لكن ماذا لو أخبرتك أن هناك من الأدوية ما يوفر عليك تناول نوعين من الدواء عن طريق وضع كلا المادتين (المسكن والباسط) معاً في كبسولة واحدة، هل سيجعلك هذا تتفاءل قليلاً؟
بالفعل يوجد في السوق العديد من الأدوية التي تعمل كباسط للعضلات ومسكن للآلام في نفس الوقت ومن أفضل الأمثلة لهذه الأدوية: دواء ميولجين.
دعنا الآن نخبرك بعض التفاصيل عن هذا الدواء ونوفر لك ما تحتاجه من المعلومات قبل البدء في تناوله.
ما هو دواء ميولجين وما استخداماته؟
كما ذكرنا فإن دواء ميولجين يحتوي على مادتين فعالتين وهما: كلورزوكسازون والذي يعمل كباسط للعضلات وباراسيتامول كمسكن.
كلورزوكسازون هو باسط للعضلات الهيكلية، وهي العضلات الإرادية التي تكثر بها الإصابات، ومعنى هذا أن هناك حل لآلام أسفل الظهر التي ترافقك أينما ذهبت. حيث يعمل كلورزوكسازون على الجهاز العصبي المركزي مانعاً إشارات العصبية الخاصة بالألم من الانتقال في الجهاز العصبي لتنعم أنت بالراحة. إضافة إلى ذلك يساعد الباراسيتامول على تسكين الألم ليقوي ويزيد من فعالية دواء ميولجين، وربما ما يميز دواء ميولجين عن غيره من الأدوية التي تؤدي نفس الوظيفة هو وجود الباراسيتامول كمسكن، لأن الباراسيتامول يعتبر المسكن الأكثر أماناً والأقل أعراضاً جانبية، فليس عليك أن تقلق من مشاكل المعدة أو الكلى التي تسببها المسكنات الأخرى.
الأعراض الجانبية
بالطبع لا يخلو أي دواء من بعض الأعراض الجانبية، ومن الأعراض الجانبية له:
- الشعور بالدوار
- النعاس
- الصداع
- تقلبات في الجهاز الهضمي، مثل أن تصاب بالإمساك.
- في بعض الحالات قد يسبب الدواء تحول لون البول إلى البرتقالي وهو تأثير غير مقلق ولا ضرر له.
- في حالات نادرة قد يؤدي تناول ميولجين إلى حساسية شديدة.
إذا تناولت دواء ميولجين وأصبت ببعض هذه الأعراض أو أعراض أخرى مثل وجود الدم في البراز أو القيء والغثيان فلا تتردد في إخبار طبيبك، فربما تحتاج إلى ضبط الجرعة أو إلى إجراء آخر يراه الطبيب مناسباً.
الاحتياطات وموانع الاستخدام
قبل استخدام أي دواء عليك معرفة أكبر قدر ممكن من المعلومات عنه، كما تفعل أنت الآن بقراءتك لهذا المقال (أحسنت صنعاً)، ومن ضمن هذه المعلومات الاحتياطات التي يجب عليك اتخاذها لتجنب الأعراض الجانبية الخطيرة أو تفاعل دوائك مع أدوية أخرى تتناولها، ومن هذه الاحتياطات:
- أخبر طبيبك إذا كانت لديك سابق إصابة في الكبد، في هذه الحالة دواء ميولجين قد يؤثر على الكبد بشكل سلبي وربما تعد إصابتك هذه من موانع استخدام ميولجين، سيقيم طبيبك الوضع ويقرر الجرعة المناسبة لك.
- أخبر طبيبك بأي حساسية تعاني منها.
- أخبر طبيبك بجميع الأدوية التي تتناوها سواء كانت بوصفة طبية من طبيب آخر أو غير ذلك، لأنها قد تتفاعل مع دواء ميولجين بشكل قد يزيد أو يقلل من مفعوله. سيتحقق طبييبك من ذلك ويخبرك بما يجب فعله.
- إذا كنت ممن يتناولون الكحول أو يدخنون الحشيش فعليك الحذر! هذه المواد تعمل أيضاً على الجهاز العصبي المركزي مما قد يضاعف الأعراض الجانبية كالدوار والغثيان وربما أيضاً عدم التمييز، توقف عن تناول هذه المواد مطلقاً، أو تجنبها على الأقل أثناء تناولك لميولجين أو أي دواء باسط للعضلات.
- يفضل عدم القيادة أثناء تناولك لميولجين، وعدم العمل باستخدام الآلات المعقدة والخطيرة لأنه قد يؤثر على تركيزك، وهذا قد يؤدي إلى مشاكل أكبر من مجرد آلام أسفل الظهر – لا قدر الله – ،ابق آمناً!
التفاعلات الدوائية لميولجين
من ضمن الاحتياطات أيضا أن تعرف الأدوية التي تؤثر على مفعوله أو يؤثر على مفعولها، ومن هذه الأدوية:
- أدوية الكحة الأفيونية مثل الكوديين
- مضادات الحساسية مثل سيتريزين وكلورفينهيدرامين
- بواسط العضلات الأخرى مثل سايكلوبينزابرين
- المهدئات ومضادات الذهان مثل ألبرازولام وأولانزيبين، ولمزيد من المعلومات حول مضادات الذهان تفضل بمتابعة الفيديو التالي:
الجرعة المناسبة
جرعات الأدوية عموماً – وميولجين ليس استثناءً – تختلف من مريض لآخر باختلاف حدة الإصابة وعدة عوامل أخرى، لذلك يجب عليك دائماً استشارة طبيب مضطلع على حالتك بشكل مباشر لتحديد الجرعة المناسبة لك، لكن بشكل عام فإن جرعة ميولجين:
- للبالغين: كبسولة واحدة 2-3 مرة يومياً
- للأطفال: يجب استشارة طبيب
هل يمكن تناوله أثناء الحمل والرضاعة؟
في الغالب ينبغي تجنب تناول ميولجين في شهور الحمل إلا إذا رأى الطبيب عكس ذلك.
المواد التي يحتويها ميولجين تفرز في لبن الأم، ولذلك ينبغي استشارة الطبيب قبل تناول الأم اللمرضعة لميولجين.
نتمنى أن تكون تكونت لديك قاعدة جيدة من المعلومات عن دواء هذا الدواء حتى تتمكن من استخدامه بشكل مثالي.
لمزيد من المعلومات حول الأدوية والأمراض والصحة البدنية والنفسية تفضل بقراءة المزيد من المقالات على موقعنا.