الصحة النفسية

هرمونات السعادة | 3 نصائح لزيادة سعادتك! 

Last Updated on: 11th مايو 2022, 07:08 م

تمر علينا أيامًا حلوة وأخرى مرة، 

 

فكيف تتعامل أجسامنا مع السعادة؟ 

 

وماذا يحدث داخلها لإفراز هرمونات السعادة؟ 

 

تابع معنا لتتعرف أكثر إلى هرمونات السعادة وكيفية زيادتها وأعراض نقصها.

 

ما هرمونات السعادة؟ 

ينظم الجسم وظائفه الحيوية الداخلية من خلال إفراز مواد كيميائية معينة تنتقل من المخ إلى الأجهزة المختلفة.

 

تسمى هذه المواد الكيميائية الهرمونات، ولا تقف وظيفة هذه الهرمونات على كونها هرمونات إنما هي أيضًا ناقلات عصبية.

 

أما عن هرمونات السعادة في الدماغ أربعة: 

 

  • السيروتونين (Serotonin).

 

  • الدوبامين (Dopamine).

 

  • الاوكسيتوسين (Oxytocin).

 

  • الاندورفين (Endorphin).

 

السيروتونين (Serotonin)

ما هو هرمون السعادة السيروتونين؟ ينتجه الجسم من الحمض الأميني تريبتوفان (Tryptophan)، ويؤثر في وظائف الجسم المختلفة، مثل: الحفاظ على صحة العظام والتئام الجروح.

 

إلا أن أشهر وظائفه قدرته على تنظيم المزاج العام، وبالتالي فإنه 

 

  • يساهم في تقليل التوتر والاكتئاب.

 

  • الشعور بالراحة والهدوء.

 

  • زيادة التركيز.

 

  • توازن المشاعر.

 

الدوبامين (Dopamine)

يفرز المخ هرمون الدوبامين في حالة المكافأة والتحفيز، لذلك يمكن تسميته هرمون ما بعد الحدث.

 

أي أن الجسم يفرزه بعد حدث سعيد، فبعد أن تتلقى مكافأة على راتبك أو بعد ترقيتك إلى منصب أعلى.

 

بالإضافة إلى ذلك فإنه يساهم في: 

 

  • الهضم.

 

  • زيادة الإمداد الدموي للأعضاء.

 

  •  تحسين وظائف القلب والكلى.

 

  • زيادة التركيز والذاكرة.

 

  • تحسين الاستجابة للضغط العصبي والتوتر النفسي.

 

لكن ليس الهرمون معتمد كليًا على مدى إفراز الهرمون، إنما أثبتت دراسة سابقة أن بعض الهرمونات الأخرى تؤثر في زيادة إفراز الدوبامين.

 

الاوكسيتوسين (Oxytocin)

من هو هرمون المتعة؟ لعلك سألت نفسك هذا السؤال، كيف يشعر الإنسان بالنشوة الجنسية؟ ومن المسؤول عنها؟

 

يفرزه الجسم في حالات السعادة المرتبطة بالمشاعر والمشاركة الوجدانية، فيفرز عندما يتقابل الشريكين حميميًا وعندما تشعر برومانسية تجاه شريكك.

 

ليس ذلك فقط، إنما يفرز عند الرضاعة الطبيعية ليقوي الرابطة النفسية بين الأم والطفل.

 

بالإضافة إلى وظيفته الأساسية في تحفيز انقباضات الرحم عند الولادة، ليساعد في إخراج الجنين والمشيمة.

 

يمكن إعطاءه حقنًا عضليًا لتحفيز الولادة وزيادة الانقباضات في حالة تأخر الولادة، أو في المرحلة الثالثة منها وهي إخراج المشيمة.

 

إلا أنه يفرز في الرجل والمرأة على حد سواء، إذ يعد المسؤول عن انقباضات الأسهر -أنبوبة صغيرة في قضيب الرجل تصل بين البربخ ورأس القضيب.

 

بالإضافة إلى الشعور بالسعادة  والنشوة بعد القذف عند الرجال.

 

الاندورفين (Endorphin)

تسمى مخدرات الدماغ، لأنها تفرز من الغدة النخامية في المخ (Pituitary Gland) لتخفيف الآلام.

 

لأنها تؤدي دورها من خلال مستقبلات الأفيون في المخ وبذلك تقلل الألم وتعطي تأثيرًا مسكنًا.

 

تتكون من سلسلة طويلة من الببتيدات وهي بروتين، كذلك تعد ناقل عصبي بين الخلايا.

 

بالإضافة إلى ذلك فإن الاندورفين يساهم في زيادة الشعور بالسعادة والثقة بالنفس وتقلل التوتر.

 

هرمونات السعادة متى تفرز؟

يفرز الجسم هذه الهرمونات عند سماع موسيقى لطيفة ومحببة للقلوب، كذلك عندما تأكل وجبة لذيذة.

 

أو في حالة مقابلة صديق قديم لم تره منذ فترة بعيدة، بالإضافة إلى رؤيتك لشريكك بعد يوم طويل.

 

كذلك تفرز هذه الهرمونات عندما تمارس التمارين الرياضية، أو عندما تمارس التأمل واليوجا.

 

هرمونات السعادة والنوم

لا تستطيع النوم سوى وأنت سعيد، ولا يمكنك الشعور بالسعادة إلا وأنت نائم هانئ.

 

معقدة، أليس كذلك؟ أثبتت الدراسات أن الشخص الذي ينام ٤ ساعات فأقل يوميًا يشعر بغضب وضغط نفسي في حياته العادية أكثر من ينعم بنوم هادئ.

 

كذلك إذا كانت حالتك المزاجية ليست في أفضل حال، فإنك لا تستطيع أن تنام مرتاح البال لأن مخك يظل متيقظًا ومتحفزًا آلية دفاعية منه لمواجهة المزاج السيء.

 

لذلك يمكن القول أن النوم والسعادة وجهات لعملة واحدة.

 

كيف أرفع هرمون السعادة؟ 

نزيدك اليوم معرفة عن كيفية زيادة الشعور بالسعادة، ليست معضلة على الإطلاق إنما أنشطة ربما غفلت عنه نتيجة الحياة السريعة والانشغال، مثل: 

 

1-الخروج في الهواء الطلق

تعد الشمس أحد روافع السعادة الطبيعية، إذ أثبتت الدراسات أن التعرض للشمس يوميًا يزيد من إفراز هرمون الدوبامين.

 

خاصةً عند التعرض بالانتظام لأشعة الشمس من 10 دقائق حتى 15 دقيقة، كذلك يمكنك تغيير أماكن التنزه باستمرار حتى لا تملهم ويبدأ الشعور بالسعادة يقل تدريجيًا.

 

2- الضحك

يعد الضحك دواءً للقلوب ومحسنًا للحالة النفسية، إذ يساهم في تقليل القلق والتوتر النفسي، كذلك يساهم في زيادة إفراز الدوبامين والاندروفين.

 

فعندما تشعر بالحزن أو ليس اليوم أفضل أيامك، يمكنك مشاهدة مقطع فيديو لأطفال الحيوانات أو صورًا مضحكة.

 

خاصةً عندما تشارك هذه المقاطع مع صديق لك، فربما تزيد شعور السعادة لديك لأن الضحك مع الأصدقاء يعطي جسمك دفعة من هرمون الاوكسيتوسين .

 

3- ممارسة التمارين الرياضية

تعد ممارسة التمارين الرياضية أحد روافع هرمونات السعادة في الجسم، فعند الجري أو أداء الأنشطة عامةً يطلق جسمك هرمون الاندروفين.

 

كذلك يزيد الدوبامين والسيروتونين مع الانتظام في ممارسة الرياضة مما يجعل الرياضة محفز قوي للسعادة.

 

ما أطعمة هرمون السعادة؟ 

تساهم بعض الأطعمة في زيادة الشعور بالسعادة والراحة، بجانب تناول وجبتك المفضلة أيًا كانت يمكنك اللجوء إليهم إذا أردت الشعور بدفعة من السعادة: 

 

 

  • الكركمين.

 

  • زيت السمك.

 

  • الماغنسيوم.

 

  • الشاي الأخضر.

 

 

  • زيت الاوريجانو.

 

 

  • الكافيين.

 

 

ما أعراض نقص هرمون السعادة؟

قد ينقص إفراز هرمونات السعادة في الجسم في بعض الحالات المرضية، مما يجعل الإنسان في حالة نفسية سيئة ويولد ذلك أمراضًا نفسية عديدة، وأشهر هذه الأعراض: 

 

  • زيادة فرص الإصابة بالاكتئاب والقلق.

 

 

  • آلام جسدية.

 

ختامًا لا تعتمد على الإفراز الطبيعي لهرمونات السعادة في جسدك، لأن الحياة اليومية تختبرنا كل يوم لذلك يمكنك رفع سعادتك الداخلية من خلال النصائح التي ذكرناها.

 

 

المصدر
Feel-good hormones: How they affect your mind, mood and bodyHow to Hack Your Hormones for a Better MoodWhy Do We Need Endorphins?How Does Dopamine Affect the Body?

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى