تعد أقراص زولندا أحد مضادات الذهان التي تستخدم للسيطرة على العديد الاضطرابات النفسية التي تؤثر في صحة الفرد وتعيقه عن ممارسة حياته اليومية.
سنتناول في هذا المقال أهم استخدامات أقراص زولندا، والآثار الجانبية التي يسببها الدواء.
ما هو دواء زولندا؟
تحتوي أقراص زولندا على مادة اريبيبرازول والتي تنتمي إلى عائلة مضادات الذهان التي تستخدم لعلاج العديد من المشكلات النفسية.
تكمن فاعلية دواء زولندا من خلال التأثير على بعض النواقل الكيميائية، مثل الدوبامين والسيروتونين لذا تنجح في السيطرة على الحالة المزاجية العامة.
تنجح أقراص زولندا في السيطرة على الأعراض المرضية لبعض المشكلات النفسية والعقلية، مثل الهوس والانفصال، لكنه لا ينجح في الشفاء التام منها، لذا لا يجوز إيقاف الدواء دون استشارة الطبيب.
يوجد الدواء في صورة أقراص فموية بعدة تركيزات، مثل:
- حبوب زولندا 5 ملجم.
- حبوب زولندا 10 ملجم.
- حبوب زولندا 15 ملجم.
استخدام زولندا في علاج الاضطرابات النفسية
يستخدم الدواء في علاج العديد من الاضطرابات النفسية والعقلية، مثل:
- أعراض الهوس: للسيطرة على الهلاوس السمعية والبصرية.
- اضطراب ثنائي القطب: للسيطرة على أعراض الهوس والاكتئاب المتبادلة التي يمر بها المريض.
- الاكتئاب: يستخدم الدواء مع أدوية مضادات الاكتئاب الأخرى للسيطرة على أعراض الاكتئاب الحاد.
- الهياج الحاد المرتبط بمرض التوحد خاصةً لدى الأطفال والمراهقين.
- ضمن أدوية علاج متلازمة توريت.
- لتقليل التوتر والتقلبات المزاجية الشديدة.
- للسيطرة على السلوك العصبي والعدواني الناتجة عن نوبات الغضب والتغيرات المزاجية.
المزيد من المعلومات حول نوبات الهوس في الفيديو الآتي:
https://www.youtube.com/watch?v=pVSlk0D3yJc&ab_channel=Healthaoy
الجرعة الصحيحة والاستخدام الآمن لزولندا
تنتمي أقراص زولندا إلى عائلة مضادات الذهان التقليدية التي تساعد في تنظيم بعض النواقل الكيميائية في المخ، لذا تستخدم تحت إشراف الطبيب، ولا يجوز للمريض استعمالها من تلقاء نفسه.
تختلف جرعة زولندا أقراص من شخص لآخر حسب:
- الحالة الصحية للمريض.
- حدة الأعراض التي يعانيها.
- عمر المريض.
- استخدام أدوية أخرى.
تكون الجرعة المعتادة للدواء كالآتي:
الانفصام
تكون الجرعة الأولية للدواء للبالغين للسيطرة على أعراض الانفصام من 10 ملجم إلى 15 ملجم مرة واحدة في اليوم.
بينما يمكن أن يصف الطبيب جرعة أكبر حسب استجابة الجسم للدواء تصل إلى 30 ملجم عند الحاجة.
زولندا والهوس الاكتئابي
يصف الطبيب عادةً الدواء للسيطرة على أعراض الهوس للبالغين بجرعة 15 ملجم مرة واحدة في اليوم، بينما يمكن زيادتها إلى 30 ملجم في اليوم عند الحاجة.
زولندا للأطفال
تستخدم حبوب زولندا للأطفال تحت إشراف الطبيب لتحديد جرعة الدواء حسب الحالة الصحية والوزن، كما يمكن أن يصف الطبيب جرعة أقل من المعتاد لكبار السن لتجنب.
الآثار الجانبية للدواء.
تُبلع الأقراص كاملة بعد تناول الطعام أو قبله مع شرب كوب من الماء، كما يمكن إذابة الاقراص في الماء ثم بلعها، ما لم يوصي الطبيب بغير ذلك.
يمكن أن تستغرق حبوب زولندا عدة أيام أو أسابيع حتى تتحسن الأعراض المرضية، لذا لا يُنصح بإيقاف الدواء خلال تلك الفترة دون استشارة الطبيب لتجنب العواقب الصحية.
أضرار حبوب زولندا
يسبب استعمال زولندا حبوب بعض الآثار الجانبية الشائعة، مثل:
- الغثيان.
- القيء.
- الإمساك.
- اضطراب الرؤية.
- زيادة الشهية.
- زيادة الوزن.
- أعراض تشبه البرد والانفلونزا.
- الصداع.
- الإرهاق.
- الدوار.
- الأرق.
- اضطرابات النوم.
- التوتر.
- الانفعال الزائد.
- زيادة اللعاب.
- تصلب العضلات.
يُرجى استشارة الطبيب عند استمرار الأعراض الجانبية السابقة أو زيادة حدتها، كما يجب استشارة الطبيب عند ظهور أيًا من الأعراض الجانبية الآتية:
- قلق مستمر.
- سلوك عدواني.
- حركات لاإرادية يصعب السيطرة عليها في الوجه أو الأطراف.
- مشكلات البلع.
- صعوبة الكلام.
- نوبات تشنج.
- تصلب العضلات المصحوب بارتفاع درجة الحرارة.
- نزيف غير معلوم الأسباب.
- ارتفاع نسبة السكر في الدم.
- تغيرات مزاجية.
- أفكار انتحارية.
- رعشة.
- فقدان الوعي.
- صعوبة التوازن.
يمكن أن يسبب الدواء في بعض الأحيان ما يُعرف باسم متلازمة الذهان الخبيثة، وهي حالة صحية خطيرة تتسم بالأعراض الآتية:
- آلام مبرحة.
- حمى.
- تصلب العضلات.
- ضعف عام.
- فرط التعرق.
- زيادة ضربات القلب.
- تغير لون البول.
يجب استشارة الطبيب عند ظهور الأعراض السابقة لتلقي الرعاية الصحية الأزمة.
موانع الاستعمال
لا ينبغي استعمال الدواء لؤلئك الذين يعانون فرط الحساسية لمادة أريبيبرازول أو أيًا من مكونات الدواء الأخرى، وتشمل أعراض الحساسية الآتي:
- حكة.
- طفح جلدي.
- صعوبة البلع.
- تورم الوجه واللسان.
- صعوبة التنفس.
كما يجب استشارة الطبيب قبل استعمال حبوب زولندا إذا كنت تعاني أحد الحالات التالية:
- أمراض القلب خاصة عدم انتظام ضربات القلب.
- انخفاض ضغط الدم.
- ارتفاع ضغط الدم.
- الصرع.
- البول السكري.
- تاريخ مرضي سابق من التعرض للجلطات.
- مرض ألزهايمر.
- أمراض الكلى.
- أمراض الكبد.
- كبار السن المصابين بأعراض الخرف.
- مرضى الاكتئاب.
- أفكار انتحارية.
التفاعلات الدوائية
يمكن أن تتفاعل بعض الأدوية مع بعضها البعض مما يسبب زيادة الآثار الجانبية للأدوية أو تؤثر في صحة الفرد.
لذا يُنصح بإخبار الطبيب بكافة الأدوية التي تتناولها والمكملات الغذائية والأعشاب الطبية قبل بداية استعمال حبوب زولندا.
تشمل قائمة الأدوية التي يمكن أن تتفاعل مع حبوب زولندا:
- أدوية خفض ضغط الدم.
- أدوية علاج مشكلات القلب.
- مسكنات الألم الأفيونية، مثل المورفين والترامادول.
- أدوية مضادات الحساسية، مثل الكلورفينيرامين.
- أدوية مضادات الاكتئاب، مثل الفلوكستين.
- المهدئات.
- الأدوية المنومة.
- مضادات الفطريات.
- الأدوية التي تستخدم لعلاج الصداع النصفي، مثل التريبتان.
تجارب المرضى
يقول أحد المرضى عن استعماله للدواء:
” تعد تجربتي مع حبوب زولندا لعلاج اضطراب الاكتئاب الحاد من أهم الأمور التي غيرت مجرى حياتي.
“بمجرد أن وصف لي الطبيب الدواء وبدأت في تناوله أصبحت حياتي أفضل وتحسنت اضطرابات النوم التي عانيتها لمدة طويلة”.
في نهاية المقال، تعرفنا إلى كيفية استخدام حبوب زولندا لعلاج الانفصام واضطراب ثنائي القطب وغيرها من الاضطرابات النفسية إلا أنه يجب استشارة الطبيب قبل استعمالها لتحديد الجرعة المناسبة.
