تجربتي مع ريسبردال للتوحد- متى يبدأ مفعول الريسبردال Risperdal؟
Last Updated on: 18th يناير 2024, 09:03 م
متى يبدأ مفعول الريسبردال؟
سؤال يشغل البال خاصةً للمستخدمين أو ذويهم ممن يخشون تطور الحالة المرضية بالسوء.
نجاوب اليوم على أسئلة كثيرة ومتكررة تخص الريسبيردال، أبرزها: ما هو الريسبردال؟ ومتى يبدأ مفعول الريسبردال؟ وما هو بديل ريسبيريدون؟ بالإضافة إلى كيفية إيقاف دواء ريسبردال؟
وكم سعر ريسبردال؟، فتابع معنا.
ما هو ريسبردال؟
من أشهر الأدوية النفسية التي تنتمي إلى الجيل الثاني من عائلة مضادات الذهان (Second Generation Antipsychotic).
إذ يحتوي على مادة ريسبيريدون (Risperidone) التي تستخدم في علاج:
1- الفصام أو الشيزوفرينيا (Schizophrenia)
تعد أبرز أعراض الفصام الهلاوس التي تجعل المريض يظن خطئًا أنه يسمع أو يرى أشياء غير موجودة.
كذلك الشعور الدائم بالبارانويا والشك في الأشخاص والأحداث التي يمر بها.
2- الاضطراب الوجداني ثنائي القطب (Bipolar Disorder)
ينقسم هذا الاضطراب إلى حالتين يعانيها المريض:
- السعادة والحماسة الزائدة (Mania).
- الاكتئاب الشديد (Depression).
وبالتالي يجد مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب صعوبة في التعامل يوميًا مع ضغوطات الحياة التي تجعله يتصرف بناءً على الحالة التي يعانيها.
3- التوتر الناتج عن صعوبات التعلم
كذلك يستخدم لعلاج القلق والتوتر الناتج عن مرض التوحد وصعوبات التعلم لدى الأطفال من سن الخامسة فأكثر.
4- العنف والعدوانية الناتجة عن مرض الزهايمر (Alzheimer’s Disease)
يعد من اضطرابات الذاكرة التي تصيب كبار السن، والتي يعاني فيها المريض من ضعف كبير في الذاكرة.
في هذه الحالة يعاني المريض من حلقات من العدوانية الناتجة عن التوتر والقلق النفسي بسبب المرض.
متى يبدأ مفعول الريسبردال؟
أما إجابة سؤال متى يبدأ مفعول الريسبردال؟ أو متى يبدأ مفعول مضادات الذهان عامةً؟ ليست مرضية للكثير.
بادىء ذي بدء، يعالج الريسبردال اعراض الامراض السابق ذكرها فقط، إذ لا يختص بعلاج المرض نفسه إنما تقليل الأعراض التي يعانيها المريض.
وبالتالي فإن المستخدمين يظنون أن العلاج يبدأ فورًا بعد الاستخدام، مثل باقي الأدوية المعتادة.
هذا الأمر غير صحيح لأن الأدوية النفسية تحتاج إلى وقت لا يقل عن أسبوعين وربما شهر لتتمكن في هذه الفترة من تغيير كيمياء المخ المضطربة.
متى ينتهي مفعول ريسبردال؟
ينتهي مغعوله بعد إيقاف تناوله في خلال أسبوعين.
هل الريسبردال يسبب السرطان؟
لا يسبب دواء ريسبردال السرطان؛ فهو آمن للاستخدام على عكس غيره من أدوية الفصام، التي أثبتت بعض الدراسات أنها قد تزيد فرص الإصابة بسرطان الثدي.
الشكل الدوائي لريسيبردال
يوجد الريسبردال على هيئة أقراص للبلع بسبعة تركيزات:
- 0.25 مليجرامًا.
- 0.5 مليجرامًا.
- 1 مليجرامًا.
- 2 مليجرامًا.
- 3 مليجرامًا.
- 4 مليجرامًا.
- 6 مليجرامًا.
بينما يوجد أربعة تركيزات للأقراص قابلة الذوبان في الماء:
- 1 مليجرامًا.
- 2 مليجرامًا.
- 3 مليجرامًا.
- 4 مليجرامًا.
بالإضافة إلى ذلك يوجد محلول للحقن منه إلا أنه لا يوصف يوميًا، إنما كل أسبوعين لعلاج الفصام.
أما للأطفال فيوجد على هيئة شراب بتركيز 1 مليجرامًا.
جرعة ريسبيردال للفصام
لا توجد دراسات سريرية عن جرعة ريسبردال للفصام في حالة الاستخدام على المدى الطويل أكثر من 3 أسابيع.
خاصةً في ظل وجود تخوف من الأطباء من خطورة الاستخدام للمرضى سواء ممن يستخدمون ريسبردال بمفرده أو مع أدوية أخرى.
يحدد الطبيب المعالج الجرعة اليومية وفقًا لحالة المريض، لكنها تتراوح بين معدلات ثابتة تطرحها الشركة المنتجة حتى لا يتعرض المريض لخطر الجرعة الزائدة.
جرعة ريسبيردال للفصام تحت سن 65 سنة
ينصح الطبيب عادةً بجرعة بسيطة قدرها 2 مليجرام، ويزيدها تدريجيًا
حتى 4 مليجرام في اليوم الثاني من العلاج.
إذ يشعر غالبية المستخدمين بتحسن واضح عندما تتراوح الجرعة بين 4 مليجرامات و6 مليجرامات.
إذ يمكن أن تقسم الجرعة صباحًا ومساءً أو تعطى كاملة مرة واحدة.
جرعة ريسبيردال للفصام فوق سن 65 سنة
في هذه الحالة يخشى على المريض الأعراض الجانبية التي تزيد شدتها بزيادة سن المريض.
لذلك يبدأ المريض بجرعة 0.5 مليجرامًا مرتين يوميًا ثم تزيد الجرعة تدريجيًا لتصل إلى 2 مليجرامًا مرتين يوميًا.
جرعة ريسبيردال لاضطراب ثنائي القطب
تختلف هذه الجرعة عن جرعته لعلاج الفصام، إذ:
للمرضى أقل من 65 سنة
يبدأ المريض بجرعة 2 مليجرامًا مرة يوميًا مع إمكانية تغيير الجرعة بالزيادة أو النقصان وفقًا لاستجابة المريض للدواء.
إذ يبدأ المريض في الشعور بالتحسن عندما تتراوح الجرعة من مليجرامًا واحدًا حتى 6 مليجرامات.
للمرضى أكثر من 65 سنة
بسبب عمر المريض، تبدأ الجرعة الأولية بنصف مليجرامًا مرتين يوميًا ثم تزيد تدريجيًا لتصل إلى مليجرمين يوميًا.
كيفية إيقاف دواء ريسبردال؟
يرجع مبدأ إيقاف الدواء من عدمه كليًا إلى الطبيب المعالج، إذ يوقف الدواء في حالة تغييره إلى آخر يناسب حالة المريض أو إيقافه كليًا بسبب تحسن الحالة.
لذلك لا توقف الدواء تلقائيًا دون استشارة الطبيب، خاصةً إذا كنت تتناول جرعات كبيرة نسبيًا من مادة الريسبيريدون.
على الرغم ذلك إلا أن المرضى ممن يتناول جرعات بسيطة منه تتراوح من 0.5 مليجرامًا حتى 2 مليجرامًا يعانون أعراضًا جانبية طفيفة.
أبرز هذه الأعراض:
- تغير في التصرفات.
- فقدان ذاكرة طفيف.
ما هو بديل الريسبردال؟
توجد بدائل من مواد مضادة للذهان يستخدمها المرضى الذين يعانون الأمراض السابق ذكرها.
قد تختلف في تركيزاتها المتاحة وأسعارها إلا أنها تؤدي نفس الغرض، مثل:
- زيبرسكا (اولانزابين) (Olanzapine).
- كويتيابين (Quetiapine).
- اريبيبرازول (Aripiprazole).
- باليبيريدون (paliperidone).
كم سعر ريسبردال؟
يختلف سعر دواء ريسبيردال وفقًا للشكل الدوائي والتركيز في السوق المصري.
إذ يوجد على هيئة شراب بتركيز 1 مليجرامًا بسعر 104.5 جنيه مصري.
بينما على هيئة أقراص للبلع:
- 2 مليجرامًا بسعر 124 جنيه مصري.
- 4 مليجرامًا بسعر 248 جنيه مصري.
كذلك يوجد على هيئة محلول للحقن:
- 25 مليجرامًا بسعر 770 جنيه مصري.
- 37.5 مليجرامًا بسعر 1000 جنيه.
بينما يوجد في السوق السعودي:
- شراب بتركيز 1 مليجرام بسعر 175.75 ريال سعودي.
- أقراص بتركيز 2 مليجرام بسعر 100.92 ريال سعودي.
أبرز مخاوف المستخدمين
تعد المخاوف من الأعراض الجانبية هينةً مقارنةً بالمخاوف الحقيقية التي يعانيها المستخدمون.
فالأعراض الجانبية لهذا الدواء يمكن السيطرة عليها من قبل الطبيب من خلال تغيير الجرعة أو اقتراح تعليمات معينة لتناوله.
حتى في الأعراض الجانبية الخطيرة ينصح الطبيب المريض بإيقاف الدواء فورًا واستبداله بآخر.
إلا أن المخاوف الحقيقية تكمن في كلمة ريسبردون والذاكرة! لأن المستخدمين ممن يعانون مشكلات في الذاكرة سواء الزهايمر أو اضطرابات الذاكرة الطفيفة عرضة للوفاة عند تناول الريسبيردال.
الآثار الجانبية لدواء ريسبردال
قد يسبب هذا الدواء بعض الآثار الجانبية الشائعة، مثل:
- الشعور بالنعاس أو صعوبة النوم في الليل.
- مشكلات الحركة تظهر عن طريق تصلب العضلات، وصعوبة المشي، وإصدار حركات لا إرادية.
- زيادة الوزن.
- تورم الثدي أو الشعور بألم في الثديين، وخروج اللبن منهما، نتيجة حدوث تغييرات هرمونية.
- آلام المعدة.
- الإمساك أو الإسهال.
ختامًا يرجع مبدأ تناول الأدوية النفسية من عدمه إلى الطبيب المعالج الذي يحدد المرض وكيفية علاجه والجرعة المناسبة للمريض.
لذلك لا تتناول أي دواء دون استشارة الطبيب ناهيك عن إيقافه أو استبداله بآخر.