زيبراسيدون (ziprasidone) لعلاج الفصام والاضطراب ثنائي القطب
Last Updated on: 16th مايو 2022, 11:23 م
يعد دواء زيبراسيدون سنا أمل لعلاج الفصام والاضطراب ثنائي القطب؛ فهو يفتح بابًا لغد مشرق يكسوه الأمل، ويهدي المريض حالة مزاجية مستقرة.
سنتعرف في هذا المقال إلى دواعي استعمال دواء زيبراسيدون، وآثاره الجانبية، وأعراض انسحابه.
ما هو دواء زيبراسيدون؟
ينتمي إلى فئة مضادات الذهان غير النمطية (Atypical antipsychotic)، ويستخدم لعلاج داء الفصام والاضطراب ثنائي القطب.
يكون حلًا أمثل لعديد؛ نظرًا لأنه لا يسبب اكتساب مزيدًا من الوزن في أثناء مدة العلاج، ويعمل على تحسين أعراض الاكتئاب لدى مرضى الفصام.
يتداول في الأسواق باسمه التجاري “جيدون (Geodon)” أو “زيلدوكس (Zeldox)”، ويتوفر على هيئة كبسولات بتركيز 20 ملليجرام، و60 ملليجرام، و80 ملليجرام.
كذلك يتوفر على هيئة حقن سرعة المفعول، وبتركيز 20 ملليجرام.
لكن يجب توخي الحذر لأنه قد يسبب اضطراب نظم القلب، لكنها حالات نادرة الحدوث، ويوصى بعدم تناول أدوية أخرى معه، لتجنب تأثيراته السلبية على سرعة نظم القلب.
على الرغم من تأثير ذلك الدواء على الناقلات العصبية في الدماغ، وإسهامه في تخفيف الأعراض المصاحبة لداء الفصام والحد من الهلاوس، إلا أنه لا يستطيع علاج الفصام نهائيًا والقضاء عليه.
ما هي استخدامات زيبراسيدون؟
تتضمن دواعي استعمال دواء زيبراسيدون الآتي:
- علاج داء الاضطراب ثنائي القطب.
- معالجة أعراض الهياج الحاد المصاحب لمرض الفصام للبالغين الذين لا تقل أعمارهم عن 18 عامًا.
- مداواة اضطراب طيف التوحد، وتخفيف حدة الأعراض التي تتبلور حول العنف والعدوانية.
- تخفيف أعراض الوسواس القهري.
كما يجب على المريض الأخذ في الاعتبار بعض الأمور، كي يصل إلى مبتغاه ويتخلص من معاناته، مثل:
- عدم التوقف عن تناول زيبراسيدون دون استشارة الطبيب.
- الاستمرار في تناول ذلك العقار، حتى وإن شعر المريض ببعض التحسن.
- اتباع تعليمات الطبيب، مع تناول الجرعة المحددة التي يعتمدها تبعًا لحالة المريض.
- الالتزام بتناول جرعات الدواء وعدم إهمالها، لتجنب الانتكاسة وتفاقم الأعراض مرة أخرى.
آلية عمل زيبراسيدون
يؤدي ذلك العقار عمله ومفعوله باتحاده مع مستقبلات السيروتونين (serotonin) والدوبامين (dopamine) والنورأدرينالين (noradrenaline).
كما أنه يعيد توازن الدوبامين في الدماغ، ويمنع امتصاص النورأدرينالين والسيروتونين؛ وبذلك يسهم في تحسين المزاج وتقوية التركيز والتفكير.
أعراض زيبراسيدون
قد يعاني المريض بعض الأعراض الجانبية الخطرة الشائعة التي تستدعي مراجعة الطبيب في الحال، مثل:
- العصبية وتقلبات المزاج.
- الحمى.
- سيلان اللعاب.
- العطاس.
- تشنج العضلات أو تصلبها.
- فقدان التوازن.
- الرغبة في استمرار الحركة.
- التلعثم وصعوبة الكلام.
- صعوبة الجلوس وتململ الساقين.
- تصلب الأطراف.
- ألم الحلق.
قد يصاب المريض أيضًا ببعض الأعراض المزعجة، لكنها أقل شيوعًا، مثل:
- تشويش الرؤية.
- آلام الجسم والإعياء.
- الصداع.
- تورم اللسان.
- سيلان الأنف.
- اضطراب نظم القلب.
- الدوخة والدوار.
- طنين الأذن.
- صعوبة البلع.
- تورم غدد العنق والشعور بالألم.
الآثار الجانبية نادرة الحدوث لعقار زيبراسيدون
تتضمن الأعراض الجانبية نادرة الحدوث الآتي:
- صعوبة التنفس.
- نوبات التنفس.
- عدم القدرة على تحريك العينين.
- الشعور بالدوار المفاجئ.
- بروز اللسان.
قد يصاب المريض ببعض الأعراض، لكنها لا تطلب مراجعة الطبيب؛ إذ تذهب تلقائيًا مع الاستمرار في رحلة العلاج، ومن أبرزها:
- الإمساك.
- الإسهال.
- زيادة الوزن.
- الطفح الجلدي.
- الغثيان.
- القيء.
- الإعياء والضعف العام.
- سوء الهضم.
جرعات دواء زيبراسيدون
تنقسم جرعة زيبراسيدون إلى الآتي:
جرعة البالغين لعلاج داء الاضطراب ثنائي القطب
تنقسم خطة علاج نوبات الهوس والنوبات المختلطة الناجمة عن الاضطراب ثنائي القطب إلى الآتي:
- يصف الطبيب الجرعة الابتدائية 40 ملليجرام مرتين يوميًا عبر الفم.
- تزداد الجرعة في اليوم الثاني إلى 60 ملليجرام أو 80 ملليجرام مرتين يوميًا.
- ومن ثمّ يعتمد الجرعة المناسبة لحالة المريض ما بين 40 ملليجرام إلى 80 ملليجرام مرتين يوميًا.
جرعة البالغين لعلاج الفصام
تتجزأ جرعة دواء زيبراسيدون لعلاج الفصام إلى الآتي:
- الجرعة الابتدائية: يؤخذ عبر الفم بجرعة 20 ملليجرام مرتين يوميًا.
- الجرعة المستمرة: يعتمدها الطبيب تبعًا لحالة المريض على عدة مراحل لا تقل عن يومين.
- القصوى: تصل إلى 100 ملليجرام مرتين يوميًا.
تنقسم جرعة ذلك الدواء بالحقن في العضل لعلاج داء الفصام إلى الآتي:
- الجرعة المقترحة: تتراوح ما بين 10 ملليجرام إلى 20 ملليجرام
- الجرعة القصوى: تصل إلى 40 ملليجرام يوميًا.
ينبغي الأخذ بعين الاعتبار وتجنب تناول عقار زيبراسيدون عبر الفم والحقن في آن واحد، وينصح بالاستعانة بالكبسولات في حال استمرار العلاج لمدة طويلة.
التفاعلات الدوائية
قد يسبب تناول دواء زيبراسيدون مع بعض الأدوية الأخرى النعاس وبطء التنفس، وقد يصل الأمر إلى الإصابة ببعض العواقب الوخيمة التي تهدد حياة المريض.
ومن أبرز الأدوية التي تتفاعل مع ذلك العقار:
- ليفودوبا (Levodopa).
- فلوكستين (Fluoxetine).
- كلوزابين (Clozapine).
- كاربامازيبين (Carbamazepine).
- باروكستين (Paroxetine).
- أدوية الضغط.
موانع استخدام دواء زيبراسيدون
يحذر تناول ذلك الدواء في الحالات الآتية:
- مرضى الكبد وقصور الكلى.
- الذين يعانون الحساسية تجاه مكونات الدواء.
- كبار السن المصابين بالذهان والخرف.
- من يعاني أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكتات الدماغية.
- المرضى الذين يشكون انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء.
- في حال انخفاض كثافة عظام المريض.
هل عقار زيبراسيدون يسبب الإدمان؟
ينتمي دواء زيبراسيدون إلى مضادات الذهان فقط ولا داع للقلق منه؛ فهو لا يسبب الإدمان، لكن لا بد من تناول الجرعات الموصي بها من قبل الطبيب.
كذلك ينصح بعدم التوقف فجأة عن تناوله، لتجنب أعراض الانسحاب المؤلمة غير المحتملة.
أعراض انسحاب زيبراسيدون
يعاني المريض أعراض الانسحاب نتيجة تفاعل الناقلات العصبية في المخ بسبب التوقف المباشر عن تعاطي الدواء، وتتضمن الآتي:
- الإرهاق وألم الجسم.
- الأرق الشديد واضطراب النوم.
- عدم القدرة على التركيز.
- فقدان التوازن.
- تشويش الرؤية.
- الصداع المزمن.
- التوتر والقلق.
خطر الجرعة الزائدة
قد يجلب تناول جرعة زيبراسيدون الزائدة مشكلات وخيمة، وعلى رأسها اضطراب نبضات القلب، لذا نوصي بضرورة متابعة الطبيب على الفور، لتجنب المضاعفات التي لا يحمد عقباها.
أهم النصائح الواجب اتباعها عند استخدام زيبراسيدون
سأسدي إليك -عزيزي القارئ- الواجب اتباعها عن استخدام دواء زيبراسيدون:
- عدم القيادة أو استخدام الآلات، لأن ذلك العقار يسبب النعاس.
- تناول الجرعات في حال نسيانها فور تذكرها، ، أما إذا اقترب وقت تناول الجرعة التالية يؤخذ في موعده كالمعتاد مع تخطي الجرعة التي لم تؤخذ.
- حفظ عبوات الدواء في مكان بارد، وفي منأى عن الأطفال.
- التوقف عن تناول الدواء تدريجيًا وفقًا لإرشادات الطبيب.
- لا يمكن تناول دواء زيبراسيدون إلا بموجب وصفة الطبيب.
- يفضل عدم تناوله في أثناء مدة الحمل.
- لا يستخدم في أثناء مدة الرضاعة.
- إعطاء أقل جرعة ممكنة لكبار السن، مع توخي الحذر عند زيادتها.
ختامًا، يعد زيبراسيدون دواء فعال لعلاج الفصام والاضطراب ثنائي القطب، لكن يجب تناوله وفق تعليمات الطبيب، مع الالتزام بالجرعة المحددة، لتجنب آثاره الجانبية الوخيمة.
رهيب هذا الدواء قضى على اعراض كثيره لكني لم استطع الاستمرار عليه سبب لي تشوش بالرؤيه و الام في المعده نفسي ارجع له بدون خذي الاعراض
استخدمته و استفدت جدا ثم اوقفته بسبب اثره تشوش الرؤيه و تأثيره على الجهاز الهضمي و نفسي ارجع له ازاي